مختارې مقالې د یونان په دیمی درامایي شعر کې
صحف مختارة من الشعر التمثيلي عند اليونان
ژانرونه
خير لك أن تبدئي بأن لا تحاولي ما لا تستطعين.
أنتيجونا :
كلما حاولت سلوك هذه الطريق بعثت سخطي عليك واستوجبت من أخيك عداءه العدل. دعيني وما أحاول؛ ألق ما يضمر لي القدر، فليس من المصائب والآلام ما يحول بيني وبين ما أطلب من موت ماجد.
اسمينا :
دونك وما تريدين ما دمت عليه حريصة، ولكن لا تنسي حين تقدمين على هذا الخطل أنك لا تزالين عزيزة على أصدقائك.
المنظر الثاني
الجوقة (وقد دخلت الملعب) :
أي أشعة الشمس النقية، وعين النهار المبصرة، ها أنت تلك تعودين إلى الإشراق يجلوك ضوء شديد البهجة والرواء، على طيبة ذات الأبواب السبعة. تمشين فوق ينابيع ديركا وتحملين على الهرب والفرار في ضجيج وعجيج، هذا الأرجي تحميه درقة لامعة. أدرستوس هذا الذي أقبل في عدد وعدة يحصر أسوارنا. لقد كان يشتعل غيرة وحماسة منتصرا لمزاعم بولينيس، لقد طار يمشي ممزقا الهواء بصراخه كالنسر ينقض على فريسته، وقد بسط جناحيه يجلوهما بياض البرد. يتبعه جمع ضخم من السلاح والخوذ. وقف إلى أسوارنا وقد أحاطت به أسنته عطاشا إلى دمائنا. لقد كان يخيل إلى من يراه أنه يوشك أن يلتهم أبواب المدينة. ولكنه اختفى قبل أن تنقع دماؤنا غلته، وقبل أن تحيط نيرانه الملتهبة ببروجنا ومعاقلنا؛ لأن أريس صديق الثعبان الذي كان يهاجمه هذا العدو قد ملأ أذنيه بما أحدث من ضوضاء. إن ذوس ليمقت الغطرسة والكبرياء، لقد رأى أمواج الأرجيين تسعى إلينا حثيثة وقد زهاهم صرير أسلحتهم الذهبية. فأرسل على أحدهم صاعقته الملتهبة حين كان يمني نفسه أن يتغنى على أسوارنا نشيد الانتصار. انظر إلى هذا البطل في يده جذوة من النار وقد خر صعقا، هذا الذي كان قد كان منذ حين مقداما شديد الجرأة كأنه الزوبعة القاصفة. ما أسرع ما تغير كل شيء وما أسرع ما ألقى أريس ذو القوة والبطش مقاتلا في ميمنتنا على صفوف أعدائنا ما كانوا قد أعدوا من شر ووبال.
لقد ترك الزعماء السبعة الذين كانوا يحاربون مثلهم من زعماء طيبة لنا أسلحتهم اللامعة، لنرفعها آية مجد وعز إلى ذوس منتصرا، ولم يبق إلا هذان الشقيان منحهما الحياة دم واحد فأمضى كل منهما رمحه في صدر صاحبه، وكان لهما من الموت مورد واحد. ولكن النصر الذي يخلد الأسماء قد زار طيبة فأنزل فيها الفرح والسرور، منزل الحزن والألم. إذن فدعوا عنكم ذكرى الحرب يا معشر أبناء طيبة! ولنذهب إلى معابد الآلهة فنقيلها طوال الليل وليقم دين ذوس بعد أن أمدنا جميعا بنشوته من ألعابنا مقام الرئيس. ولكن هذا كريون بن مينيوكيوس ملكنا الجديد الذي دولته أمورنا نعمة الآلهة، إنه ليقبل وكأنه يدبر في خلده أمرا ذا خطر؛ فإن أمرا منه قد جمعنا الآن ليؤلف منا مجلس شوراه من جماعة الشيوخ.
المنظر الثالث (كريون والجوقة)
ناپیژندل شوی مخ