مختارې مقالې د یونان په دیمی درامایي شعر کې
صحف مختارة من الشعر التمثيلي عند اليونان
ژانرونه
لقد رأيت رجلا عضب اللسان، يشجع البحارة على أن يقلعوا أثناء العاصفة ، فما هي إلا أن اشتد قصف الزوبعة حتى خفت صوته. وحتى التف في ثوبه، واستلقى على ظهره، فالبحارة يطئونه بأقدامهم، ذلك شأنك، لغط كثير، وسفه عظيم، وجرأة لا حد لها، ولكن هذا كله سيخمد حين تناله أيسر ريح تبعثها سحابة هينة.
توكروس :
أما أنا فقد رأيت مجنونا يهين جيرانه في آلامهم، فيقول له رجل يشبهني، حظه من الشجاعة قليل كحظي: أيها الرجل، احذر أن تهين الموتى، وإلا فثق أن العقوبة نازلة بك. هذه هي النصيحة كان يهديها إلى هذا الرجل الدنيء الذي تراه عيناي الآن، والذي يخيل إلي أنه ليس إلا إياك. أترى في هذا شيئا من الخفاء؟
مينيلاووس :
لأمضين؛ فإني أستخزي أن يراني الناس أعاتب باللسان حين أستطيع أن أستخدم القوة.
توكروس :
إمض إذن فأشد من ذلك خزيا أن أسمع لمجنون ينفق وقته في لغو الحديث. (ثم تحث الجوقة توكروس على أن يسرع بمواراة أخيه قبل أن تحول قوة اليونان بينه وبين ذلك، ويأتي ابن أياس وزوجه فيأمرهما توكروس أن يلتزما الجثة، ويأمر الجوقة أن تحرسها حتى يعود، ويمضي باحثا عما لا بد منه لدفن أياس. وتتغنى الجوقة سخطها على الحرب ومن اخترعها، وأسفها على ما تعاني من بعد عن الوطن وفراق لما فيه من لذة.)
الفصل الخامس
يأتي توكروس وأجاممنون فيشتد بينهما حوار كالذي ترجمناه آنفا، ثم يأتي أودسيوس فينصح لأجاممنون أن يسمح بدفن أياس، ويعترف بأنه بعد أخيل أشجع اليونان وأكرمهم، وأن حرمانه شرف القبر انتهاك لحرمة الآلهة.
أجاممنون :
ناپیژندل شوی مخ