مختارې مقالې د یونان په دیمی درامایي شعر کې
صحف مختارة من الشعر التمثيلي عند اليونان
ژانرونه
يا أهل سلامين، لن يدهشني منذ اليوم أن أرى رجلا خاملا ليس بالنبيل ولا بذي النسب يخطئ أو يسقط في الإسراف، حين أرى الآن من يزعمون لأنفسهم النبالة والشرف ينطقون بمثل هذا الحديث. ولكن لنبدأ حيث بدأت، تزعم أنك إنما قدت هذا البطل ليكون مدافعا عن اليونان! ألم يكن إذن مالكا لأمره حين أبحر معكم؟ وكيف تزعم لنفسك السلطان على جيش قد جمعه من بلاده؟ لقد أقبلت إلى هذا المكان وأنت ملك سبرتا لا ملكنا. وما كان لك من الحق عليه شيء كما أنه لم يكن له عليك من الحق شيء. إنك لتطيع زعيما، وإن لك لطائفة من الجيش تذعن لأمرك، وما أرى أن الجيش كله خاضع لك، وما أرى أن أياس مدين لك بالطاعة، فأعلن سلطانك على الذين يعترفون به، أعلنه فيما شئت من عبارة وقحة، فأما أياس فمهما أبرقت وأرعدت، ومهما شاركك في ذلك من زعماء الجيش؛ فأنا أعلم كيف أواريه وكيف أقوم له بالواجب الديني، لا أخشى وعيدا ولا نذيرا، فما حمل السلاح لينتقم لزوجك كغيره من مأجوريكم وإنما اصطلى نار الحرب ليبر بيمين كان قد حلفها. ما عمل شيئا من أجلك، لقد كان يعتقد أن الناس ليسوا بذوي خطر، والآن فأسرع إلى القائد وإلى أبطاله فادعهم فمهما كنت ومهما فعلت فلن تظفر مني بشيء.
مينيلاووس :
ما أشد بغضي لهذه الجرأة الشديدة، تخالطها هذه الدناءة الشديدة.
توكروس :
ربما ظهرت الصراحة مظهر الإهانة، وإن كان العدل يعينها ويؤيدها.
مينيلاووس :
إن هذا لكبر عظيم لا يحسن بمن لا يجيد الحرب إلا بالقوس.
توكروس :
ليست إجادة الرمي فنا دنيئا.
مينيلاووس :
ناپیژندل شوی مخ