بل فى أشياء خاصة: فلنا أن نستعمل التجربة فى جميع هذه الأشياء، ونصير صناعة ما ليست كصناعة المبرهنين. ولهذه العلة لا يكون الممارى هو الذى حاله لا محالة كحال الذى يرسم الخطوط على الكذب؛ وذلك أن التضليل ليس يكون من جنس ما للمبادئ محدود، بل المراد موجود فى كل جنس.
فهذه هى المواضع التى منها تؤخذ التبكيتات السوفسطائية. ولأن صناعة الجدل هى التى تستعمل النظر، فلذلك ما يكون النظر ليس بعسير، وذلك أن جميع هذا النظر أنما يقصد قصد المقدمات.
مخ ۸۵۷