118

سوفسطيقا لأرسطوطاليس

سوفسطيقا لأرسطوطاليس

ژانرونه

الأكثر من الأمور المظنونة، لأنه إنما يرفع على الأكثر الرأى المشهور؛ وذلك أن القول الواحد إذا تغير وضع المقدمة فيه كانت جميع التأليفات الكائنة عنه على مثال واحد، لأن من الواجب أن يكون رفعنا الأقاويل المشهورة بأقاويل مثلها مشهورة. ولهذه العلة نضطر إلى التشكك. فأما الأقاويل الحادة جدا فهى التى تنتج بالسؤال عن الأمور المتساوية. — والثانى هو الذى ينتج من جميع الأشياء المتشابهة؛ وذلك أن هذه تجعل تشككنا على مثال واحد فى أمر السؤالين، وأيهما نرفع؛ وذلك أن هذا صعب، لأنه ليس — يعلم أيما منهما إذا رفعناه نكون قد نقضنا من الكذب أو من القسمة. والثانى من تلك الأخر فهو الذى قد علم أنه يكون من القسمة أو من الرفع، إلا أنه ليس يظهر من أى السؤالات يكون النقض: أبالرفع يكون، أم بالقسمة؟ بل النظر فى أن من أى هذين يكون هذا: هل هو من الجمع، أو من بعض المسائل؟

مخ ۱۰۰۴