فأما اللواتى تعرض من شكل القول فمتى لم يفسر هو بعينه على هذا النحو بعينه — مثال ذلك متى كان الذكر أنثى والأنثى ذكرا والمتوسطات الأخر من هذين، أو أيضا الكيفى كميا والكمى كيفيا أو الفاعل المنفعل أو الموضوع الذى يفعل وهذه الأخر كما قسمت أولا. وذلك أن مثل هذا الشىء هو الذى ليس هو من اللواتى يفعلن، يدل بالقول على أنه من اللواتى تفعل شيئا — مثال ذلك الذى هو صحيح والذى يقطع والذى ينقض يبنى تقال على مثل واحد بعينه فى شكل القول على أن ذاك يدل على كيفما وكيف هو موضوعا. فأما هذا فعلى أنه يفعل شيئا. وعلى هذا النحو بعينه فى الآخر.
فالتبكيتات من القول هى أمثال هذه المواضع. — فأما التضليلات الخارجة عن القول فأنواعها سبعة: أما الأول فمن الأعراض. وأما الثانى فأن يقال على الإطلاق أولا على الإطلاق ولكن فى شىء، أو أين، أو متى، أو بالإضافة إلى شىء. والثالث الذى من الجهل بالتبكيتات. والرابع الذى من التى تلزم. والخامس فأن يأخذ الذى من البدء. والسادس أن يضع لا كعلة كعلة. والسابع أن يجعل مسائل كثيرة مسئلة واحدة.
مخ ۷۶۶