سوډان
السودان من التاريخ القديم إلى رحلة البعثة المصرية (الجزء الثاني)
ژانرونه
وكثر غزو القرى السودانية على الحدود الحبشية، وقد دخلها الهليو مريام سنة 1906 وقتل 113 من الأهالي وخطف النساء والأطفال عند غزوته، وقتل هيلو وأعيد الأسرى.
سنة 1907 على حدود الكونجو البلجيكية:
انسحب حراس الكونجو البلجيكية من مواقعها في الجنوب الغربي لبحر الغزال.
سنة 1908:
لم تكن نياما في غربي دلنج قد خضعت للحكومة؛ بل أبت أن تعترف بها وأن تسلم الأسرى. فأرسلت إليها كتيبة في أكتوبر سنة 1908، وأخضعت جبل نياما.
قام «عبد القادر ود حبوبة» من قبيلة الحلويين ومن أتباع المهدي - في مركز المسلمية على النيل الأزرق - وقتل مستر «سكوت مونجريف» المفتش الإنكليزي والمأمور محمد شريف أفندي، فأرسلت الحكومة قوة إلى الثوار، وعند وصولها هجموا على معسكرها، وحدثت موقعة قتل فيها ضابطان إنكليزيان وثلاثة ضباط مصريين و35 جنديا مصريا، وقتل من الثوار 120، وفر قائدهم وأسر بعد أيام. وكان الفضل في كسب هذه الموقعة إلى المرحوم اللواء حسن توفيق بدر باشا كبير الياوران وإلى ضابط مصري اسمه زادة أفندي، انتحر بعد سنوات.
في سنة 1909 احتلال واداي:
احتل الفرنسيون مملكة وطنية كانت تحكم «واداي»، وتقع في غرب دارفور. وقد صححت الحدود بين «دارفور» و«واداي» بعد خلاف طويل، ولكنهم اعترفوا بأن دارفور جزء من السودان الإنكليزي المصري.
في سنة 1910:
استولت الحكومة السودانية بمقتضى اتفاقية سنة 1906 مع بلجيكا على 17 ألف ميل مربع من «اللادو».
ناپیژندل شوی مخ