وبلغ خراجها في عهده أربعة ملايين دينار (2400000ج.م) بواقع 8 قروش عن الفدان، ويؤخذ من المقريزي أن مساحتها في عهد المأمون كانت 3004732 فدانا وخراجها 4257000 دينار (2554000ج.م) بواقع 85 قرشا عن الفدان.
ومسحت ثالث مرة على يد ابن المدبر عامل الخراج في خلافة المعتز بالله فوجد فيها ما يصلح للزراعة أربعة وعشرين مليون فدان على ما ذكره المقريزي، وبلغ خراجها ثمانمائة ألف دينار (480000ج.م) بواقع قرشين عن الفدان، وبلغ الخراج في مدة حكم أحمد بن طولون على ما ذكره ابن وصيف شاه 4200000 دينار (2580000ج.م) وكان زمنه زمن رخاء، وفي حكم الإخشيد بن محمد طغج بلغ الخراج على ما ذكره المقريزي مليوني دينار عبارة عن (1200000ج.م).
وفي خلافة العز لدين الله كان خراجها في سنة 358ه على ما ذكره ابن وصيف شاه 1200000 دينار (720000ج.م) وفي سنة 359ه على ما ذكره ابن حوقل 3200000 دينار (1920000ج.م) وكذلك في سنة 360ه على ما ذكره أبو المحاسن.
وبلغ في خلافة المنتصر بالله على ما ذكره أبو صالح 3121000 دينار (1872000ج.م).
وفي حكم صلاح الدين بلغ خراج مصر عدا إقليمي منفلوط ومنقباط سنة 585ه على ما ذكره القاضي الفاضل 4653029 دينارا (2791817ج.م).
ومسحت أرضها رابع مرة في عهد المنصور حسام الدين لاجين فكانت 5733723 فدانا خراجها بلغ 10816584 دينارا (6489950ج.م) بواقع
قرشا عن الفدان.
ومسحت خامس مرة في عهد الناصر محمد بن قلاون في سنة 715ه (1315م) فبلغت 5133723 فدانا وخراجها 9428289 دينارا (5656973ج.م) بواقع
قروش عن الفدان وهي آخر مساحة عثرنا عليها في هذا العصر.
عصر العثمانيين
ناپیژندل شوی مخ