بينا نرى في التوراة أن إحدى نساء إسرائيل بعد أن رفض زوجها أن يرسل زادا إلى داود عندما كان فارا من وجه شاول، جاءت هي إليه تحمل الزاد والخمر.
وفي المادة 222 يقول: «إذا كان الزوج محجورا عليه أو غائبا، فإن في استطاعة القاضي أن يفوض المرأة في المثول أمام القضاء.»
ويقول في المادة 224: «إذا كان الزوج قاصرا فلا بد للمرأة من الحصول على تفويض من القاضي، للحضور أمام هيئة القضاء لإبرام عقد.»
وهذا ما حمل رينان الفيلسوف الفرنسي على الإعجاب بشرائع موسى بشأن المرأة ففضلها على شرائع أمته؛ إذ قال: «إن هذه الشريعة أكثر إنسانية وعدالة من كل ما كتب في ذلك العهد.»
ولشعراء العهد العتيق - أي شعراء التوراة - أقوال طيبة في المرأة المنشودة، وإني لأكتفي ببعض كلمات مراعاة للمقام:
من يجد المرأة الفاضلة؟ إن قيمتها أغلى من اللآلئ.
تبسط كفيها إلى البائس، وتمد يديها إلى المسكين.
لا تخشى على بيتها من الثلج، لأن أهل بيتها جميعا لابسون الحلل.
تلقي يديها على المكب وأناملها تمسك المغزل.
تفتح فاها بالحكمة، وفي لسانها سنة الرأفة.
ناپیژندل شوی مخ