سبل السلام
سبل السلام
پوهندوی
محمد صبحي حسن حلاق [ت ١٤٣٨ هـ]
خپرندوی
دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د چاپ کال
١٤٣٣ هـ
د خپرونکي ځای
السعودية
= وهو ثمرةُ الاجتهادِ، وعلى كل حالٍ فهو شرحٌ مقيدٌ، وقد اختصَرَهُ السيدُ العلامةُ: محمدُ بنُ إسماعيلَ الأميرُ. وسمَّى المختصر: "سبل السلام". وله رسالة في حديث: "أخرجوا اليهود من جزيرة العرب"، رجَّح فيها أنَّهُ إنما يجبُ إخراجُهم من الحجاز فقط محتجًا بما في رواية بلفظ: "أخرجوا اليهود من الحجاز". وتوفي صاحب الترجمة سنة تسع عَشَر ومائة وألف (١١١٩ هـ)، وقيل: سنة خمس عشر ومائة وألف (١١١٥ هـ). "البدر الطالع" (١/ ٢٣٠ - ٢٣١ رقم ١٥٣). (^١) وهي ضعيفةٌ. • أخرجَه أبو داود (٥/ ١٧٢ رقم ٤٨٤٠)، وابن ماجه (١/ ٦١٠ رقم ١٨٩٤)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (رقم ٤٩٤)، وابن حبان في صحيحه (١/ ١٠٢ رقم ١، ٢)، والدارقطني (١/ ٢٢٩ رقم ١، ٢)، والبيهقي (٣/ ٢٥٨ - ٢٠٩)، والطبراني في "الكبير" (١٩/ ٧٢ رقم ٠٠/ ١٤١)، وأحمدُ في "المسند" (٢/ ٣٥٩) والسبكي في "طبقات الشافعية" (١/ ٧، ١٥، ١٦) من طرقٍ موصولًا. عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: "كُلُّ كلام لا يُبْدأ فيه بالحمدُ للَّهِ فهو أجذمُ"، وفي رواية: "كل أمر ذي بالٍ لا يُبدأ فيه بحمد اللَّهِ فَهو أقطعُ". • وأخرجه النَّسَائِي في "عمل اليوم والليلة" (رقم: ٤٩٥، ٤٩٦)، عن الزهري مرسلًا من طريقين. وذكره المِزِّي في "تُحفةِ الأشرافِ" (١٣/ ٣٦٨)، في قسم المراسيل، وقالَ أبو داود: رواه =
1 / 74