د لارښود او صحيح لارې
سبل الهدى والرشاد
پوهندوی
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، الشيخ علي محمد معوض
خپرندوی
دار الكتب العلمية بيروت
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م
د خپرونکي ځای
لبنان
[(١)] هو أبو شجاع شيرويه بن شهردار بن شيرويه بن فناخسرو الديلمي الهمداني (٤٤٥- ٥٠٩ هـ) كان محدثا حافظا مؤرخا، من آثاره تاريخ همذان، وفردوس الأخيار بمأثور الخطاب المخرج على كتاب الشهاب في الحديث، ورياض الأنس لعقلاء الإنس في معرفة أحوال النبي ﷺ وتاريخ الخلفاء بعده، انظر طبقات الشافعية للسبكي ٤/ ٢٢٩، وشذرات الذهب ٤/ ٢٣، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٢٥٩، ومرآة الجنان ٣/ ١٩٨، راجع معجم المؤلفين ٤/ ٣١٣. [(٢)] سلمان الفارسي أبو عبد الله بن الإسلام. له ستون حديثا، أسلم مقدم النبي ﷺ المدينة، وشهد الخندق. روى عنه أبو عثمان النّهدي وشرحبيل بن السّمط وغيرهما. قال الحسن: كان سلمان أميرا على ثلاثين ألفا يخطب بهم في عباءة يفترش نصفها، ويلبس نصفها، وكان يأكل من سعف يده. توفي في خلافة عثمان وقال أبو عبيدة: سنة ست وثلاثين. عن ثلاثمائة وخمسين سنة، الخلاصة ١/ ٤٠١. [(٣)] عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن أحمد، أبو القاسم بن أبي طالب العزفي اللخمي: فاضل، من المشتغلين بالحديث، من أهل المغرب. أصله من سبتة، ووفاته بفاس. له كتاب «الإشادة، بذكر المشتهرين من المتأخرين بالإفادة» تراجم. انظر الأعلام ٣/ ٣١٣. [(٤)] علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي، ابن عم رسول الله ﷺ، وزوج ابنته، من السابقين الأولين، المرجّح أنه أول من أسلم، وهو أحد العشرة، مات في رمضان سنة أربعين، وهو يومئذ أفضل الأحياء من بني آدم بالأرض، بإجماع أهل السنة، وله ثلاث وستون سنة على الأرجح. التقريب ٢/ ٣٩ وسيأتي في المناقب. [(٥)] علي بن أبي الوفا كان من الصالحين العباد المشهود لهم بالتقوى ومعرفة أسرار أهل الطريقة الصوفية وانظر ترجمته في الطبقات الكبرى للشعراني ٢/ ٢٠، ٢١.
1 / 75