43

سبح منبي

الصبح المنبي عن حيثية المتنبي (مطبوع بهامش شرح العكبري)

خپرندوی

المطبعة العامرة الشرفية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٠٨ هـ

وضعف حال في بلاد الشام، حتى اتصل بأبي العشائر ومدحه بعدة قصائد أولها: أتُراها لكثرة العُشَّاق ... تحسَب الدمعَ خلْقَةً في المآقي كيفَ تَرْثى التَّي تَرَى كُلَّ جفن ... راءها غيرَ جَفْنها غيرَ راقي أنتِ منا فتنتِ نفسكِ لكنّ ... ك عُوفيتِ من ضَنى واشتياقِ حُلتِ دون المزارِ فاليومَ لو زُرْ ... ت لحالِ النحولُ دون العِناقِ ومنها في المديح:: وتكاد الظُّبي لما عَوَّدوها ... تَنْتَضي نفسها إلى الأعناقْ وإذا أشفق الفوارسُ من وَقْ ... عِ القَنا أشفقوا من الإشفاقِ ومنها القصيدة التي أولها: لا تَحْسبوا رَبْعكُمْ ولا طَلَلَه ... أولَ حَيَّ فِراقُكم قَتَلةْ قد تَلفَتْ قبلَهُ النفوسُ بِكمُ ... وأكثَرتْ في هواكمُ العَذَلهْ

1 / 44