34

سبح منبي

الصبح المنبي عن حيثية المتنبي (مطبوع بهامش شرح العكبري)

خپرندوی

المطبعة العامرة الشرفية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٠٨ هـ

مذ صرتَ من أبنائهم ... صارت قيودُهم من الصَّفصاف ولما صار معتقلًا في الحبس كتب إلى الوالي: بيدي أيها الأمير الأريبُ ... لا لشيء إلا لأني غريبُ أو لأمّ لها إذا ذكرتني ... دم قُلب بدمعِ عينٍ يذوب إن أكن قبل أن رأيتك أخطأ ... ت فإني على يديك أتوب عائبُ عابني لديك ومنه ... خُلقتْ في ذوي العيوب العيوبُ قيل: كان للوالي الذي حبس المتنبي ولد صغير فسمع به، فدخل لينظره، فرآه منزعجًا من القيود مضطربًا، فقال له: اصبر كما صبر أولو العزم من الرسل: وهذه موضوعة، لأنها نقلت عن أحد أبناء الخلفاء العباسية، وكتب إليه من السجن قصيدة يستعطفه بها أولها:

1 / 35