26

سبح منبي

الصبح المنبي عن حيثية المتنبي (مطبوع بهامش شرح العكبري)

خپرندوی

المطبعة العامرة الشرفية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٠٨ هـ

.. لَخضَّب شعر مَفْرقة حُسامي وما بلغت مَشيَّتها الليالي ... ولا سارتْ وفي يدها زِمامي إذا امتلأت عيونُ الخيل مني ... فويلُ في التيقظ والمنَام فقلت: ذكرت أنك مرسل إلى هذه الأمة أفيوحي إليك؟ قال: نعم. قلت: فاتل على شيئًا مما أوحى إليك، فأتاني بكلام ما مر بسمعي أحسن منه، فقلت: وكم أوحى إليك من هذا؟ فقال: مائة عبرة وأربع عشرة عبرة قلت: وكم العبرة؟ فأتى بمقدار أكبر الآي من كتاب الله تعالى. قلت: في كم مدة أوحى إليك؟ قال: جملة واحدة. قلت أسمع في هذه العبرات أن لك طاعة في السماء، فما هي؟ قال: أحبس المدرار لقطع أرزاق العصاة والفجار، قلت: أتحبس في السماء مطرها؟ قال: إي والذي فطرها! أما هي معجزة؟ قلت: بلى والله! قال فإن حبست المطر عن مكان تنظر إليه ولا تشك فيه،

1 / 27