219

سبح منبي

الصبح المنبي عن حيثية المتنبي (مطبوع بهامش شرح العكبري)

خپرندوی

المطبعة العامرة الشرفية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٠٨ هـ

لو فكرّ العاشقُ في منتهى ... حُسن الذي يسبيهِ يموت راعي الضأن في جهله ... موتة جالينوس في طِبِه استغفر الله لشخص مضى ... كان نداه منتهى ذنبه يحسبِه دافنهُ وحده ... ومجدهُ في القبر من صحبهِ ما كان عندي أنّ بدر الدجى ... يُوحشُه المفقودُ من شُهبهِ وقال يودعه وهي آخر شعره، وفي أثنائها كلام جرى على لسانه كأنه ينعى فيه نفسه وهي من محاسن ما يؤتي به في المعنى الوداع وأولها:

1 / 220