207

سبح منبي

الصبح المنبي عن حيثية المتنبي (مطبوع بهامش شرح العكبري)

خپرندوی

المطبعة العامرة الشرفية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٠٨ هـ

لو فطنتْ خيلةُ لنائله ... لم يُرضَها أن تراه يرضاها هذا البيت له معنيان: أحدهما أن خيله لو علمت مقدار عطاياه لما رضيت له أن تكون من جملتها لأنها أنفس منها. والثاني لم ترض لأنه إذا ملكها وهبها. ومنها: تُشرقُ تيجانهُ بغرّتِه ... إشراق ألفاظهِ بمعناها دان له شرقُها ومغربُها ... ونفسهُ تستقل دُنياها تجمعتْ في فؤاده هممُ ... مِلءُ فؤاد الزمان إحداها وحكى عبد العزيز بن يوسف الجرجاني وكان كاتب الإنشاء

1 / 208