204

سبح منبي

الصبح المنبي عن حيثية المتنبي (مطبوع بهامش شرح العكبري)

خپرندوی

المطبعة العامرة الشرفية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٠٨ هـ

على الجمر، أهون لنا من هذا، فلعن الله الأدب إذا كان بائعه مهينًا له، ومشتريه مماكسًا فيه. فلما سكن غيظ ابن العميد، وثاب إليه حلمه، التمسه من الغد ليعتذر إليه، ويزيل أثر ما كان منه، فكأنما غاض في سمع الأرض وبصرها، فكانت حسرة في قلب ابن العميد إلى أن مات. وسار أبو الطيب من بعد ما ودع ابن العميد ومدحه بالقصيدة التي أولها: نسيتُ وما أنسى عتابا على الصدّ ... ولا خَفرًا زادتْ به حمرةُ الخدِّ قاصدًا أبا شجاع عضد الدولة

1 / 205