168

سبح منبي

الصبح المنبي عن حيثية المتنبي (مطبوع بهامش شرح العكبري)

خپرندوی

المطبعة العامرة الشرفية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٠٨ هـ

بأنك لما استحنَّكَ الأمرُ واكتسىَ ... أهابيَّ تَسْفي في وجوه التجارِبِ وفيها يقول: ولو كان يَفني الشعرُ أفناه ما قَرَتْ ... حياضُك منه في العصور الذواهب ولكنه فيضُ العقول إذا انجلتْ ... سحائب منه أعْقِبَتْ بسحائب فبهره ما أوردتهُ عليه، وأمسك عنان عبارته، وحبس بنيات صدره، وعقل عن الإجابة لسانه، وكاد أن يشغب، لولا ما خاف من عاقبة شغبه ومعرفته بمكاني في تلك الأيام، وأن ذلك لا يتم له، فما زاد على أن قال: أكثرت من أبي تمام فلا قدس الله روح أبي تمام! فقلت: لا قدس الله روح السارق

1 / 169