148

سبح منبي

الصبح المنبي عن حيثية المتنبي (مطبوع بهامش شرح العكبري)

خپرندوی

المطبعة العامرة الشرفية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٠٨ هـ

توجت به دون أبناء الدهر، أو علم، أصبت فيه علمًا يقع الإيماء إليه، أو مورد تقف الهمم عليه؟ وهل أنت إلا وتد بقاع في أشر البقاع؟ وإني لأسمع جعجعة ولا طحن فامتقع لونه، وجعل يعتذر عن جنايته، وأقول له يا هذا إذا أتاك شريف في نسبه تجاهلت عليه، أو عظيم في أدبه صغرت قدره، أو مقدم عند سلطانه لم تعرف موضعه، هل العز تراث لك دون غيرك؟ كلا والله، ولكنك مددت الكبر سترا، رواقا دون جهلك، فعاد إلى الاعتذار وأخذت الجماعة في تليين جانبي، والرغبة

1 / 149