127

سبح منبي

الصبح المنبي عن حيثية المتنبي (مطبوع بهامش شرح العكبري)

خپرندوی

المطبعة العامرة الشرفية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٠٨ هـ

فإن نلتُ ما أملتُ منك فربما ... شربت بماءٍ يُعجز الطيرَ ورِدُه فإنه إذا أخذ بمفرده من غير نظر إلى ما قبله فإنه بالذم أولى منه بالمدح؛ لأنه يتضمن وصف نواله بالبعد، وصدر البيت مفتتح بإن الشرطية، وقد أجيبت بلفظ رب التي معناها التقليل أي لست من نوالك على يقين، فإن نلته فقد وصلت إلى مورد لا يصل إليه الطير لبعده. وكثيرًا ما يقصد المتنبي هذا القسم في كافورياته كقوله: عدُّوك مذمومُ بكلّ لسانِ ... ولو كان من أعدائك القمران

1 / 128