116

سبح منبي

الصبح المنبي عن حيثية المتنبي (مطبوع بهامش شرح العكبري)

خپرندوی

المطبعة العامرة الشرفية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٠٨ هـ

قرب، وهو جني ذلك على نفسه، لأنه ترك مدح ابن حنزابة وهو وزير كافور، والمقرب منه، وهو مع ذلك من بيت شريف أهل وزارة ورياسة ومن العلم والأدب بموضع جليل، وهو باب الملك، فأتى من غير الباب، وأنشد القصيدة اليائية، وأولها ما يتطير منه، كيف لا ويراعتها: كفَى بك داءً أن ترى الموتَ شافيا ... وحسْبُ المنايا أن يَكُنَّ أمانياَ تمنَيتها لما تمنيت أن تّرى ... صديقا فأعيا أو عدَّوا مُذاجيا قلت: تذكرت بهذا البيت حكاية وهي ما حدث محمد بن الحسن

1 / 117