290

د اجري پوښتنې د ابي داود لپاره

سؤالات الآجري لأبي داود

پوهندوی

محمد علي قاسم العمري

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٣هـ/١٩٨٣م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

جاءه يَحْيَى يَعْنِي الْقَطَّان١ جعل يَقُول: جاءني يَحْيَى يَعْنِي عَلِي بْن المبارك"٢. ٤٦٢- سمعت أبا دَاوُد يَقُول: "كَانَ عِنْدَ عَلِي بْن المبارك كتابان عن يحيى ابن أَبِي كثير٣ كتاب سماع، وكتاب إرسال، فَقُلْتُ لعباس الْعَنْبَرِيِّ٤، كَيْفَ تعرف كتاب الإرسال؟ فَقَالَ: الَّذِي عِنْدَ وَكيع٥ عَن عَلِي٦ عَن يَحْيَى٧ عَن عكرمة"٨. قَالَ: "هَذَا من كتاب الإرسال، قَالَ: وَكَانَ الناس يكتبون كتاب السماع"٩ «) .

١ ابن سعيد. ٢ الهُنائي، تقدم وفيه دلالة على إجلال يحيى لعلي بن المبارك، حيث كان يقدم عليه، وهذا توثيق له، وعلى العكس من ذلك كان النقاد يقولون فيمن جرح تركه يحيى، ولذا كان علي يفرح بذلك ويصرح بقدومه إليه. ٣ تقدم. ٤ عباس بن عبد العظيم العنبري تقدم. ٥ وكيع بن الجراح تقدم. ٦ علي بن عبد الله بن حجر السعدي بن المديني تقدم. ٧ أي ابن أبي كثير. ٨ عكرمة البربري مولى ابن عباس، تقدم. ٩ جاء في المخطوط: كتاب المشايخ، وهو تحريف والصواب ما أثبته. قال يعقوب بن سفيان بسنده إلى محمد بن عبد الله بن عمار قال: "سمعت يحيى ابن سعيد القطان وذكر علي بن المبارك فقال: كان له كتابان، أحدهما سمعه والآخر لم يسمعه، فأما ما رويناه نحن فمما سمع، وأما ما رواه الكوفيون عنه فمن الكتاب الذي لم يسمع". انظر: المعرفة والتاريخ ٣/١٨٣، ميزان الاعتدال ٣/١٥٢. «) انظر: تهذيب الكمال ٥/١٨٩، تهذيب التهذيب ٧/٣٧٥

1 / 308