282

د اجري پوښتنې د ابي داود لپاره

سؤالات الآجري لأبي داود

پوهندوی

محمد علي قاسم العمري

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٣هـ/١٩٨٣م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

٤٣٩- سمعت أبا دَاوُد يَقُول: "حماد بْن سلمة وَهُمْ فِيهِ١ زاد وأبوالها". قَالَ أَبُو عبيد: "رأيت هَذَا الْكَلام عندي عَن أَبِي دَاوُد فِي عقب حَدِيث عَمْرو بن بجدان٢ فِي التَّيمم". ٤٤٠- سمعت أبا دَاوُد يَقُول: "قُتل صِلَةُ٣ بسجستان". ٤٤١- وسمعت أبا دَاوُد يَقُول: "أُخِذَ عليُ بْن المديني سَنَة تسع وعشرين ومائتين"٤. سمعت أبا دَاوُد يَقُول: "عَبْد الرَّحْمَنِ بْن بُدَيْل العُقَيْلِيِّ٥ ليس به بأس،

١ يعني حديث عمرو بن بجدان عن أبي ذر والمروي عن حماد بن سلمة وقد تقدّم الكلام على حَدِيث عَمْرو بْن بُجْدان فِي نص رقم (٤٢٣) . وأعيد هنا موضع الشاهد: قال أبو ذر: "إني اجتويت المدينة - (أي كره الإقامة فيها) - فأمر لي النَّبِيِّ ﷺ بذود وغنم فقال لي: "اشرب من ألبانها". قال حماد: "وأشك في أبوالها..." الحديث. قَالَ أبو داود عقب هذا الحديث في سننه: "رواه حماد بن زيد عن أيوب ولم يذكر وأبوالها، هذا ليس بصحيح وليس في أبوالها إلاّ حديث أنس تفرّد به أهل البصرة". انظر: سنن أبي داود ١/٨٠، ٨١. ٢ تقدم في نص رقم ٤٢٣. ٣ يعني صلة بن أشيم. ٤ الظاهر أن أبا داود قصد بهذا ما جرى لابن المديني في فتنة القول بخلق القرآن حيث أخذ مع من أخذ من العلماء وسجن وعذب، إلى أن استجاب، وتبع الجهمية في قولهم: إن القرآن مخلوق. وقد عابه أهل السنة من ذلك. وقد عاد ﵀ إلى البصرة وتاب من ذلك. انظر: ضعفاء العقيلي ٢/٢٩٧، تاريخ بغداد ١١/ ٤٦٩، تهذيب الكمال ٥/١٨٢، سير أعلام النبلاء ٨/ ١١، طبقات الشافعية للسبكي ٢/١٤٥. ٥ عبد الرحمن بن بديل بن ميسرة العقيلي، البصري لا بأس به، من الثامنة/ ق س. انظر: الجرح والتعديل ٢/٢/٢١٦، تهذيب الكمال ٤/ ٧٧، ميزان الاعتدال ٢/٥٤٩، تقريب التهذيب ١٩٩.

1 / 300