273

د اجري پوښتنې د ابي داود لپاره

سؤالات الآجري لأبي داود

پوهندوی

محمد علي قاسم العمري

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٣هـ/١٩٨٣م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

٤٢٣- سمعت أبا دَاوُد يَقُول: "عَمْرو بْن بُجدان١ بصريُ، حدَّث عَنْهُ أَبُو قلابة٢ حَدِيث أَبِي ذر٣، يعني في التيمم"٤.

١ جاء في الأصل عمر (بضم العين)، وهو خطأ، والصواب عمرو (بفتح العين)، وزيادة الواو في آخره، وهو عمرو بن بُجدان (بضم الباء وسكون الجيم)، العامري، تفرد عنه أبو قلابة، من الثانية لا يعرف حاله /٤. قلت: وثقه العجلي وابن حبان وقال عبد الله بن أحمد لأبيه: عمرو بن بجدان معروف؟ قال: لا، وقال ابن القطان: لا يعرف. وقال الذهبي: طوثق مع جهالته"، وقال في الحديث المذكور: حسّنه الترمذي ولم يرق إلى الصحة للجهالة بحال عمرو. قال المباركفوري شارح سنن الترمذي: "قال الشوكاني: عمرو بن بجدان وثقه العجلي، قال الحافظ: وقد غفل ابن القطان فقال: إنه مجهول"، قلت (المباركفوري): "وقد غفل الحافظ فإنه قال في التقريب: لا يعرف حاله". قلت: ولا أعرف أين نص الحافظ على غفلة ابن القطان في تجهيله لعمرو بن بجدان، مع أنه نقل قول ابن القطان في التهذيب ولم يعقب عليه بشيء. انظر: ثقات العجلي ٤٠، التاريخ الكبير ٣/٢/ ٣١٧، الجرح والتعديل ٣/١/٢٢٢، ميزان الاعتدال ٣/٢٤٧، تهذيب التهذيب ٨/٧، تقريب التهذيب ٢٥٧. ٢ عبد الله بن زيد الجرمي. ٣ تقدم ﵁. ٤ أخرجه أبو داود والترمذي في السنن. قال أبو داود: "ثنا مسدد أخبرنا خالد - يعني ابن عبد الله الواسطي - عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن عمرو بن بجدان عن أبي ذر قال: "اجتمعت غنيمة عند رسول الله ﷺ فقال: "يا أبا ذر، أبدُ فيها"، فبدوت إلى الربذة فكانت تصيبني الجنابة فأمكث الخمس والست فأتيت النبي ﷺ فقال: "أبو ذر" فسكت فقال: "ثكلتك أمك أبا ذر، لأمك الويل"، فدعا لي بجارية سوداء فجاءت بعسّ فيه ماء فسترتني بثوب واستترت بالراحلة فاغتسلت، فكأني ألقيت عني جبلًا، فقال: "الصعيد الطيب وضوء المسلم ولو إلى عشر سنين، فإذا وجدت الماء فأمسه جلدك، فإن ذلك خير". انظر: سنن أبي داود ١/٨٠، تحفة الأحوذي ١/٣٨٨.

1 / 291