١٦٠- سمعت أبا دَاوُد يَقُول: "عُقبة بْن مُكَرَّم١، الكوفي لَيْسَ بِهِ بأس. لم أكتب حَدِيثه" «() .
١٦١- سمعت أبا دَاوُد وذكر إِبْرَاهِيم النخعي٢ فَقَالَ: "قَالَ إِبْرَاهِيم حَدِيث أَبِي صَالِح٣ مولى أَبِي قعيس٤ لَيْسَ لَهُ أصل. وذكر لَهُ حَدِيث سَعْد بْن هِشَام٥ فِي الركعتين بَعْد الوتر٦، فأنكرهما وقال: أحدهما كذب".
١ عقبة بن مكرم بن عقبة بن مكرم الكوفي، صدوق مات سنة ٢٣٤هـ/ تمييز.
انظر: الجرح والتعديل ٣/١/٣١٧، طبقات الحنابلة ١/٢٤٦، تهذيب الكمال ٥/١٤٧، تقريب التهذيب ص٢٤٢.
«() انظر: تهذيب الكمال ٥/١٤٧، تهذيب التهذيب ٧/٢٥١.
٢ ابن يزيد.
٣ لعله أبو صالح الكندي الكوفي، ميسرة مقبول من الثالثة/ د س.
انظر: تقريب التهذيب ٣٥٣.
٤ وائل بن أفلح جرى ذكره في الصحيح، وقد أخرج الطبراني من طريق القاسم بن محمد قال: حدثني أبو قعيس أنه أتى عائشة ﵂ فاستأذن عليها. الحديث. تعجيل المنفعة ص ٣٣٧.
٥ سعد بن هشام بن عامر الأنصاري المدني/ ع. انظر: تقريب التهذيب ١١٩.
٦ قلت: أخرجه مسلم في صحيحه من حديث سعد بن هشام عن عائشة ﵂ في كتاب الصلاة باب جواز النافلة قائمًا وقاعدًا ١/٥٠٥، والبيهقي في السنن الكبرى ٣/٣٢، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٢٨٢، والزيلعي في نصب الراية ٢/١٣٧.
وهذا حديث لا يشك في صحته، ولعل ما نقل عن أبي داود فيه تحريف أو تبديل، أو أنها هفوة من هفوات إبراهيم ﵀ حيث كان كثير الرد للأحاديث كما تبين ذلك من قول الأعمش في النص التالي لهذا النص. والله أعلم.