117

د اجري پوښتنې د ابي داود لپاره

سؤالات الآجري لأبي داود

پوهندوی

محمد علي قاسم العمري

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٣هـ/١٩٨٣م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

٨٣- قال أبو داود: "وكان أبوه١ على بيت المال". (قال٢) أبو داود: "إذا روى٣ عنه قال: ثنا أبي وسفيان٤، أبي وإسرائيل٥، وَمَا أقل مَا أفرده"٦. قَالَ أَبُو دَاوُدَ: "كَانَ جَرَّاح بْن مَلِيح عَلَى بَيْت المال، وجَرَّاحُ ثقة" (*) ٨٤-وسمعت٧ رجلًا قَالَ لأحمد٨: "لأَيشٍ٩ تركَ وكيعُ إبراهيمَ بْن

١ يعني أبا وكيع وهو الجراح بن مليح، تقدم. ٢ جاء في المخطوط (فكان) وأظنه خطأ إذ لا يستقيم المعنى بذلك. ٣ فاعل روى، وكيع. ٤ هو الثوري، تقدم. ٥ إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، الكوفي، تكلم فيه بلا حجة، مات سنة ١٦٠هـ وقيل بعدها/ع. انظر: تقريب التهذيب ٣٠. ٦ فيه إشارة إلى تضعيف وكيع لأبيه، فكان إذا روى عنه روى عنه مقرونًا بغيره ليجبر ضعفه، أو تلبية لرغبة أهل الحديث الذين يرون تضعيف أبيه. وقد جاء في تهذيب الكمال ما نصه: قال الهيثم بن كليب سمعت الدوري يقول: دخل وكيع البصرة فاجتمع عليه الناس فحدثهم فقال: حدثني أبي وسفيان. فصاح الناس من كل جانب لا نريد أباك، حدثنا عن الثوري، فأعاد وأعادوا فأطرق ثم قال: يا أصحاب الحديث من بلي فليستتر، وفي تهذيب التهذيب فليصبر. انظر: العلل ومعرفة الرجال ١/٤٠، تهذيب الكمال ١/١٨٥، تهذيب التهذيب ٢/٦٨. (*) انظر: توثيق أبي داود للجراح في: تاريخ بغداد ٧/ ٢٥٣، تهذيب الكمال ١/١٨٥، ميزان الاعتدال ١/٣٨٩، تهذيب التهذيب ٢/٦٥٠. ٧ القائل أبو داود ﵀. ٨ أحمد بن حنبل. ٩ أيش (بكسر الشين المنونة)، معناه أي شيء، وأصلها أي شيء فخففت الهمزة ونقلت حركتها إلى الياء، فتحركت بالكسر، فكرهوا الكسرة فأسكنت ولحقها التنوين فحذفت لالتقاء الساكنتين، وقال السيد في حاشية الرضى: أيش، قيل هي كلمة مستقلة بمعنى أي شيء، وليست مخففة منه. انظر: حاشية تدريب الراوي ١/٣٤٦.

1 / 134