Sū' al-Khuluq
سوء الخلق
خپرندوی
درا بن خزيمة
شمېره چاپونه
طبعة ثانية منقحة ومزيدة
ژانرونه
والنصرة، والولاية والتأييد، وطيب العيش في الدنيا والآخرة.
ولمخالفيه الذلة، والصغار، والخوف، والضلال، والخذلان، والشقاء في الدنيا والآخرة١.
فبسط شمائله الحميدة، ونشر أخلاقه الكريمة - من أمثل الطرق، وأقوم السبل لحسم الفساد، وكسر شوكة الباطل، بل إن ذلك مرقى العز، وسلم السعادة، وسبيل التأسي.
وفيما يلي من أسطر ذكر لبعض ما رقمته أقلام العلماء في أخلاق النبي ﷺ وذلك على سبيل الاختصار والاختزال، ودون ذكر للأسانيد، أو إكثار من الإحالات؛ إذ المقام ليس مقام إطالة وإسهاب.
فمما قيل في أخلاقه ﵊ ما يلي٢:
كان ﷺ أحلم الناس، وأشجع الناس، وأعدل الناس، وأعف الناس.
وكان أسخى الناس، لا يبيت عنده دينار ولا درهم، وإن فضل
١ انظر: زاد المعاد لابن القيم١/٣٧.
٢ انظر: الشمائل المحمدية للترمذي، ص ١٨٦ـ٢٨٠، ٢٦٢ـ ٢٨٣ تحقيق محمد عفيف الزعبي، وانظر الأنوار في شمائل النبي المختار للبغوي، تحقيق الشيخ إبراهيم اليعقوبي١/١٦١ـ٣٥٨، وأخلاق النبي ﷺ لأبي الشيخ الأصبهاني تحقيق عصام الدين الصبابطي، ص ١٣ـ٩٨، ودلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني، ص ٥٥١ـ٦٥٦، وإحياء علوم الدين٢/٣٥٧ـ٣٨٧، وشمائل الرسول ودلائل نبوته وفضائله وخصائصه لابن كثير١/٧٣ـ١٥٢.
1 / 169