204

Studies in the Style of the Quran

دراسات لأسلوب القرآن الكريم

خپرندوی

دار الحديث

د ایډیشن شمېره

بدون

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

هل تدخل اللام في جواب (إذا)؟ دخلت اللام في جواب (إذا) في قوله تعالى: ﴿ويقول الإنسان أئذا ما مت لسوف أخرج حيا﴾ ١٩: ٦٦. جعل الزمخشري وأبو حيان والرضي اللام لام الابتداء، وهي واقعة في جواب (إذا)، وجعل ابن هشام اللام لام القسم. في شرح الكافية للرضي ٢: ١٠٣: «عمل في (إذا) جزاؤه مع كونه بعد حرف لا يعمل ما بعده فيما قبله، كالفاء في (فسبخ) و(إن) في قولك: إذا جئتني فإنك مكرم، ولام الابتداء في نحو قوله تعالى: ﴿أئذا ما مت لسوف أخرج حيا﴾، كما عمل ما بعد الفاء و(إن) في الذي قبلهما في نحو: أما يوم الجمعة فإن زيد قائم» وانظر ص ١٠٤. وفي الكشاف ٢: ٤١٧: «إن قلت: بم انتصب (إذا) وانتصابه بأخرج ممتنع، لأجل اللام، لا تقول: اليوم لزيد قائم؟ قلت: بفعل مضمر يدل عليه المذكور». وفي العكبري ٢: ٦١: «العامل في (أئذا) فعل دل عليه الكلام، أي أبعث، ولا يجوز أن يعمل فيه (أخرج)، لأن ما بعد اللام و(سوف) لا يعمل فيما قبله مثل (إن)». وفي البحر ٦: ٢٠٦: «قرأ طلحة بن مصرف (سأخرج) بغير لام. وسين الاستقبال .. فعلى قراءته تكون (إذا) معمولة لقوله: (سأخرج) لأن حرف التنفيس لا يمنع من عمل ما بعده من الفعل فيما قبله، على أن فيه خلافا شاذًا .. وما نقله الزمخشري من قراءة طلحة (لسأخرج) فاللام لام الابتداء فلا

1 / 200