155

Studies in the Style of the Quran

دراسات لأسلوب القرآن الكريم

خپرندوی

دار الحديث

د ایډیشن شمېره

بدون

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

٤ - ﴿وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم﴾ [٤٦: ١١]. [شرح الكافية للرضي ٢: ١٠١، والمغني ١: ٧٦]. ٥ - ﴿لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم﴾ [٣: ١٦٤]. (إذ) تعليلة، أو ظرفية. [الجمل ١: ٣٣٢]. ٦ - ﴿ولقد مننا عليك مرة أخرى * إذ أوحينا إلى أمك﴾ [٢٠: ٣٧ - ٣٨]. (إذ) للتعليل. [تفسير الجلالين]. ٧ - ﴿وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني * إذ تمشي أختك﴾ [٢٠: ٣٩ - ٤٠]. جعل أبو الفتح (إذ) مفيدة للتعليل. قال في الخصائص ٢: ١٧٣: «ألا ترى أن عدم انتفاعهم بمشاركة أمثالهم لهم في العذاب إنما سببه وعلته ظلمهم، فإذا كان كذلك كان احتياج الجملة إلى (إذ) نحوًا من احتياجها إلى المفعول له، نحو قولك: قصدتك رغبة في برك، وأتيتك طمعًا في صلتك». ثم أعرب (إذ) بدلا من اليوم وعلل لاختلاف الزمنين بقوله: لما كانت الدار الآخرة تلي الدار الدنيا لا فاصل بينهما صار ما يقع في الآخرة كأنه واقع في الدنيا. ومنع أن يكون (إذ) منصوبًا باذكروا مقدرًاا لأمرين: ١ - الفصل بين الفعل والفاعل بالأجنبي. ٢ - ضياع معنى التعليل الذي تفيده (إذ). وقال في الجزء الثالث ص ٢٢٤: «يجوز أن ينتصب (اليوم) بما دل عليه (مشتركون) ...». وانظر الكشاف ٣: ٤٢٠، العكبري ٢: ١١٩، البحر ٨: ١٧، المغني ١: ٧٥ - ٧٦، الروض الأنف ١: ٢٨٦.

1 / 151