152

Studies in the Style of the Quran

دراسات لأسلوب القرآن الكريم

خپرندوی

دار الحديث

د ایډیشن شمېره

بدون

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

في القرطبي ٣: ٢٤٠٥: «(إذ) قد تستعمل في موضع (إذا) و(إذا) في موضع (إذ) وما سيكون فكأنه كان، لأن خبر الله تعالى حق وصدق. ٣ - ﴿ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت﴾ [٦: ٩٣]. في البحر ٤: ١٨١: «ترى بمعنى رأيت، لعمله في الظرف الماضي، وهو (إذ)». ٤ - ﴿ولو ترى إذ يتوفى الذي كفروا الملائكة﴾ [٨: ٥٠]. في الكشاف ٢: ١٣٠: «(لو) ترد المضارع إلى معنى الماضي، كما ترد (إن) الماضي إلى معنى الاستقبال» وانظر البحر ٤: ٥٠٦. ٥ - ﴿ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم﴾ ٣٢: ١٢ في الكشاف ٣: ٢٢٠: «(ولو) و(إذ) كلاهما للمضي، وإنما جاز ذلك لأن المترقب من الله بمنزلة الموجود المقطوع به في تحقيقه». وفي العكبري ٢: ٩٨: «(إذا) ها هنا يراد بها المستقبل». ٦ - ﴿ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت﴾ [٣٤: ٥١]. في الكشاف ٣: ٢٦٥: «(لو) و(إذ) والأفعال التي هي، فزعوا، وأخذوا، وحيل بينهم كلها للمضي، والمراد بها الاستقبال. لأن ما الله فاعله في المستقبل بمنزلة ما قد كان». في كتاب الصاحبي ص ١١٢: «وقال آخرون: (إذ) و(إذا) بمعنى، كقوله جل ثناؤه ﴿ولو ترى إذ فزعوا﴾ بمعنى (إذا)» وانظر فقه اللغة ص ٥٣٤. ٧ - ﴿ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم﴾ [٣٤: ٣١]. في الروض الأنف ١: ٢٨٦: «فكيف الوجه في قوله سبحانه: ﴿ولو ترى إذ وقفوا﴾ ٦: ٢٧ وكذلك ﴿ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم﴾ أليس هذا كما قال ابن هشام بمعنى (إذا) ... و(إذا) لا يقع بعدها الابتداء والخبر، وقد قال سبحانه: ﴿إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم﴾. وإنما التقدير. ولو ترى ندمهم وحزنهم في ذلك اليوم بعد وقوفهم

1 / 148