Studies in the Style of the Quran
دراسات لأسلوب القرآن الكريم
خپرندوی
دار الحديث
د ایډیشن شمېره
بدون
د خپرونکي ځای
القاهرة
ژانرونه
الذي جاء من أسماء الزمان مضافًا إلى (إذ) في القرآن الكريم هو (بعد) وذلك عند ذكر الجملة المضاف إليها (إذ) وذلك في قوله تعالى:
١ - ﴿ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا﴾ [٣:].
٢ - ﴿أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون﴾ [٣: ٨٠].
٣ - ﴿ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله﴾ [٦: ٧١].
٤ - ﴿قد افترينا على الله كذبا إن عدنا في ملتكم بعد إذ نجانا الله منها﴾ [٧: ٨٩].
٥ - ﴿وما كان الله ليضل قومًا بعد إذ هداهم﴾ [٩: ١١٥].
٦ - ﴿لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني﴾ [٢٥: ٢٩].
٧ - ﴿ولا يصدنك عن آيات الله بعد إذ أنزلت إليك﴾ [٢٨: ٨٧].
٨ - ﴿أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم﴾ [٣٤: ٣٢].
وفي شرح الكافية للرضي ٢: ١٠٨: «لم يعهد مجرورًا باسم إلا ببعد».
وفي الهمع ١: ٢٠٤: «إلا أن يضاف اسم زمان إليها، نحو: حينئذ، ويومئذ، و﴿بعد إذ هديتنا﴾، ورأيتك أمس إذ جئت».
وجاء في القرآن الكريم إضافة (حين) و(يوم) إلى (إذ) مع حذف الجملة المضاف إليها (إذ).
أما (حين) فهو في آية واحدة ﴿وأنتم حينئذ تنظرون﴾ [٥٦: ٨٤].
وأما (يوم) فقد جاء مضافًا إلى (إذ) في مواضع تزيد عن السبعين مع حذف المضاف إليه أيضًا.
وفي الخزانة للبغدادي ٣: ١٤٨: «وجدت بخط صاحب القاموس تركيب هذه الظروف مع (إذ). قال: لا يضاف إلى (إذ) في كلام العرب غير سبعة ألفاظ وهي: يومئد، حينئذ، ساعتئذ، ليلتئذ، غدائتذ، عشيئتذ، وعاقبتئذ».
قيل: ومقتضاه أنه لا يقال، وقتئذ، ولا شهرئذ، ولا سنتئذ. وقد ورد أوانئذ
1 / 138