145

Studies in the History of Ancient Arabs

دراسات في تاريخ العرب القديم

خپرندوی

دار المعرفة الجامعية

د ایډیشن شمېره

الثانية مزيدة ومنقحة

ژانرونه

قبل الميلاد والنقوش الآشورية تتحدث عنهم، من بين مَن تحدثت عنهم من قبائل، وقد دعتهم "تامودي"١، كما تحدث عنهم الكتاب القدامى من الأغارقة والرومان من أمثال "أجاثار خيدس" و"ديودور" و"بليني" و"كلوديوس بتولمايس"، وصاحب كتاب "الطواف حول البحر الأرتيري" وغيرهم٢. وأما القرآن الكريم، فقد ذكرهم في كثير من سوره٣، هذا إلى جانب أن كثيرًا من الآيات الكريمة قد قرنت قوم عاد بثمود، كما في سورة التوبة وإبراهيم والفرقان وص والنجم والفجر، وقد استدل البعض من كلمات "رجفة" و"صيحة" التي جاءت في القرآن الكريم على أن ثمودًا إنما أصيبوا بكارثة عظيمة، من ثوران البراكين أو من الهزات الأرضية٤، وربما كان الأمر كذلك، فمنطقة إقامتهم إنما هي واحدة من مناطق الحرارة في شبه الجزيرة العربية.

١ A.G. Lie، Op. Cit.، P.٥. وكذا G. Rawlinson، Cuneiform Inscription، I، Pl.٣٦ وكذا A. Musil، Northern Hegaz، P.٢٨٩ وكذا A. Musil، In The Arabia Desert، P.٤٧٩ وكذا A.L. Oppenheim، Babylonian And Assyrian Historical Texts، In Anet، ١٩٦٦، P.٢٨٦ ٢ ألويس موسل: شمال الحجاز ص٩٢. وكذا C. Forster، I، P.٣٢٣، Ii، P.٣٠، ١١٧، ٢٧٤.٢٨٤ وكذا Pliny، Ii، P.٤٥٦-٤٥٦، Iv، ٣٢ وكذا Diodorus، Iii، ٤٤ وكذا J. Hastings، Op. Cit.، P.٦٣٠. وكذا Ptolemy، Vi، ٧: ٤، V، ١٩: ٧ ٣ انظر: سورة الأعراف "٧٣-٧٩" وهود "٦١-٨٦" والحجر "٨٠-٨٤" والإسراء "٥٩" والشعراء "١٤١-١٥٩" والنمل "٤٥-٥٣" وص"١٣" وفصلت "١٧-١٨" والذاريات "٤٣-٤٥"، والنجم "٥٠٥١" والقمر "٢٣-٣٢" والحاقة "٤-٥" والشمس "١١-١٥". ٤ وكذا J.A. Montgomery، Op. Cit.، P.٩١ وكذا Ency. Of Islam، I، P.٧٣٦ وكذا J. Hastings، Op. Cit.، P.٧٣٤

٣- طسم وجديس: ينسب الأخباريون "طسم وجديس" إلى "لاوذ بن إرم بن سام بن نوح"، مع قليل أو كثير من التعديل في هذا النسب كالعادة١، وأنهما كانا قريبًا عهد بعاد

١ ابن خلدون ٢/ ٢٤، الأغاني ١٠/ ٤٨، ابن الأثير ١/ ٣٥١، اللسان ٧/ ٣٣٣، نهاية الأرب للقلقشندي ص٢٠٤، المعارف ص١٣، وكذا Ei، I، P.٩٩٢

1 / 147