وقد ورد مسمَّى (أمَّة) على هذه الطائفة أو الفرقة أو العصبة من أمَّة محمد ﷺ فيما أخرجه البخاري عن معاوية أنَّه سمع الرسول ﷺ يقول: "لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر اللَّه ما يضرهم من كذبهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر اللَّه وهم على ذلك" (١)، فدلَّ ذلك على أمَّة الاتباع وهم أخصُّ من أُمَّة الإجابة، وللعلماء فيها عدة أقوال منها:
- ما ورد في بعض الروايات لدى البخاري أنهم أهل العلم (٢).
- وقال الإمام أحمد بن حنبل: إنَّهم أهل الحديث (٣).
- وقال القاضي: (إنَّما أراد أحمد أهل السنة والجماعة ومن يعتقد مذاهب أهل الحديث) (٤).
- وقال الشاطبي: (إنهم جماعة أئمة العلماء المجتهدين). وقال: