١- العلم بأن كل ثلاث آيات قصار معجزة للنبي ﷺ وفي حكمها الآية الطويلة، وبيان ذلك أن ﷾ تحدى الناس أن يأتوا بسورة من مثل القرآن وأقصر سورة في القرآن هي سورة الكوثر، وهي ثلاثة آيات قصار فدل على أن كل ثلاث آيات قصار معجزة.
٢- يرى بعض العلماء أن الوقف على رأس الآية سنة، وتحديد رأس الآية معين على اتباع السنة.
٣- هناك بعض الأحكام الفقهية المترتبة على معرفة الآي، ذكرها السيوطي١ -رحمه الله تعالى- ومنها:
أ- اعتبارها فيمن جهل الفاتحة فإنه يجب عليه بدلها سبع آيات عند الشافعي.
ب- اعتبارها في خطبة الجمعة، فإنه يجب فيها قراءة آية كاملة من القرآن ولا يكفي شطرها إلا أن تكون طويلة.
ج- اعتبارها في طول الصلاة فقد ورد أنه ﷺ يقرأ في الصبح بالستين إلى المائة آية، وكذا اتخاذها مقياسًا زمنيًّا للفارق بين الأذان والإقامة.
د- اعتبارها في قراءة قيام الليل وعدد الآيات للقيام.
فوائد عامة:
اعلم أن العلماء -رحمهم الله تعالى- قد اختلفوا في عدد آيات القرآن الكريم وعدد كلماته وعدد حروفه، وسبب ذلك أن النبي ﷺ كان يقف على رءوس الآي للتوقيف، فإذا علم محلها وصل للتمام فيحسب السامع أنها ليست فاصلة.