Studies in Jewish and Christian Religions
دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية
پوهندوی
-
خپرندوی
مكتبة أضواء السلف،الرياض
د ایډیشن شمېره
الرابعة
د چاپ کال
١٤٢٥هـ/٢٠٠٤م
د خپرونکي ځای
المملكة العربية السعودية
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Studies in Jewish and Christian Religions
Saud bin Abdulaziz Al-Khalaf d. Unknownدراسات في الأديان اليهودية والنصرانية
پوهندوی
-
خپرندوی
مكتبة أضواء السلف،الرياض
د ایډیشن شمېره
الرابعة
د چاپ کال
١٤٢٥هـ/٢٠٠٤م
د خپرونکي ځای
المملكة العربية السعودية
ژانرونه
١ يلاحظ أننا سنذكر هنا ما يتعلق بالمسيح من ناحية تاريخية من خلال كتب النصارى وهي الأناجيل الأربعة وإذا كان هناك ما يتعارض مع ما ورد في مصادرنا الإسلامية نبين ذلك أو نحيل إلى موضع بيان ذلك. ٢ انظر بيان ما يتعلق بنسب المسيح في ص١٩٧. ٣ لم يذكر النصارى نفخ جبريل ﵇ في مريم، وإنما ذكر الله ﷿ ذلك في القرآن الكريم بقوله ﷿ ﴿وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا﴾ التحريم آية ١٢ قال ابن كثير في تفسيره (٤/٣٥٥): أن الله بعث جبريل ﵇ فتمثل لمريم في صورة بشر سوي، وأمره الله أن ينفخ بفيه في جيب درعها - فتحة ثوبها من قبل رأسها - فنزلت النفخة فولجت في فرجها فكان منه الحمل بعيسى ﵇، أما النصارى فكلامهم في هذا غير ظاهر ولا واضح المعنى، وقد ذكروا ذلك في موضعين من أناجيلهم ففي إنجيل متى (١/١٨) " أما ولادة يسوع فكانت هكذا لما كانت مريم أمه مخطوبه ليوسف قبل أن يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس". وفي إنجيل لوقا (١/٣٤) بعد أن ذكر مجيء جبريل إلى مريم المخطوبة ليوسف وبشرها بأنه سيكون منها المسيح قالت مريم "وكيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلًا، فأجاب الملاك، وقال لها الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله ". ٤ انظر إنجيل متى (الإصحاح الثاني) .
1 / 172