160

Stops with Contemporary Issues: Suspicions and Responses

وقفات مع قضايا معاصرة شبهات ردود

خپرندوی

بداية للإنتاج الإعلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

٢٠١٠ م - ١٤٣١ هـ

ژانرونه

يخلع القلب، يقول تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا﴾ [الطلاق: ١٠]، ويقول: ﴿وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ﴾ [البقرة: ٢٣٧]، ويقول: ﴿وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا﴾ [البقرة: ٢٣١]، ويقول: ﴿وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ﴾ [الطلاق: ١]، ويقول: ﴿وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ [البقرة: ٢٢٩]. ولذلك جعل الأمر بضوابطه .. أما أن يقال: نريد أن نمنع، ونقيد .. فمعنى ذلك أننا نري أن نحرق مجتمعاتنا.- ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا﴾ [الطلاق: ١٠]. وأخيرًا أريد أن أبين أن النبي ﷺ انفصلت ابنته على زوجها؛ لأنه كافر وهي مسلمة وهي بنت رسول الله، وزوجها حارب رسول الله في غزوة بدر، ووقع أسيرًا، وحاربه بالسيف، ولما أسلم الرجل أعاد النبي- ﷺ ابنته إلى زوجها دون مهر جديد، ولا عقد جديد، وإنما ردها إليه بالزواج الأول؛ لأنه الرابطة الزوجية رابطة ضخمة وعظيمة.

1 / 160