148

Stops with Contemporary Issues: Suspicions and Responses

وقفات مع قضايا معاصرة شبهات ردود

خپرندوی

بداية للإنتاج الإعلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

٢٠١٠ م - ١٤٣١ هـ

ژانرونه

وأن الله- ﷾ قد أحسن إليه إحسانًا كبيرًا، فيقول: أفلا أكون عبدًا شكورًا .. يعني ألا أشكر نعمة الله- ﷿ على ذلك. ونحن نعلم أن كل إنسان يريد أن يكون غنيًا، ولديه زوجة جميلة، وعنده أولاد كثيرون صالحون ويعمل في وظيفة جيدة وكذا وكذا .. يريد كل شيء، والله ﷾ يريد بالعبد أن يكون عبدًا صالحًا .. وقد رأيت بعض الناس ممن أرزاقهم قليلة على صلاح، فإذا زادت الأرزاق فسدوا، والله تعالى يقول في القرآن: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (٧٥) فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (٧٦) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (٧٧)﴾ [التوبة] .. لذا اعلم أن الله يريد بك الخير، ويريد بك اليسر، ويريد أن يتوب عليك، وأنه كتب قدرًا وأنه جعل الدعاء يرد القدر، وأنه يصلح حال عبده المسلم، لهذا لابد أن نؤمن بالله وبعلمه للغيب وبإرادته للخير ..

1 / 148