Status of the Sunnah in Islam

Naser al-Din al-Albani d. 1420 AH
7

Status of the Sunnah in Islam

منزلة السنة في الإسلام

خپرندوی

الدار السلفية

د ایډیشن شمېره

الرابعة-١٤٠٤ هـ

د چاپ کال

١٩٨٤ م

د خپرونکي ځای

الكويت

ژانرونه

المذكورة " [أخرجه الشيخان]. وفي رواية لمسلم: " لو كان رسول الله ﷺ كاتما شيئا أمر بتبليغه لكتم قوله تعالى: ﴿وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ﴾ [الأحزاب: ٣٧] " والآخر: بيان معنى اللفظ أو الجملة أو الآية الذي تحتاج الأمة إلى بيانه وأكثر ما يكون ذلك في الآيات المجملة أو العامة أو المطلقة فتأتي السنة فتوضح المجمل وتخصص العام وتقيد المطلق. وذلك يكون بقوله ﷺ كما يكون بفعله وإقراره ... ضرورة السنة لفهم القرآن وأمثلة على ذلك وقوله تعالى: ﴿وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا﴾ [المائدة: ٣٨] مثال صالح لذلك فإن السارق فيه مطلق كاليد فبينت السنة القولية الأول منهما وقيدته بالسارق الذي يسرق ربع دينار بقوله

1 / 7