معارضة سياسة الحزب الداخلية والخارجية، والوقوف في طريق جهوده الصناعية.
محاولة تعديل نظام الحزب وهيئاته التمثيلية المنتخبة بمعرفة لجنته المركزية.
مقاومة سياسة لينين القائمة على التعايش السلمي بين الدول، وإحباط الجهود المبذولة لتخفيف حدة التوتر الدولي، والمعارضة في توسيع حريات وحقوق الجمهوريات التي يتألف منها الاتحاد السوفييتي.
مقاومة الخطط والمشروعات الاقتصادية والصناعية وبخاصة ما يتصل منها بالصناعات الثقيلة.
القصور عن فهم وإدراك التطور الزراعي، والمعارضة في إلغاء النظم البيروقراطية المركزية القديمة.
التمسك بمبدأ حكم الفرد وسيطرته، وهو المبدأ الذي أصبح معروفا باسم «مبدأ ستالين».
وقد كان إبعاد هؤلاء الزعماء من الحزب محاولة للقضاء على زعامة عهد ستالين ورجاله في القيادة الشيوعية، وقد اتهمت جريدة «النجم الأحمر» - التي تنطق بلسان الجيش - المطرودين بالخيانة، والعمل على تعريض وسائل الدفاع السوفييتية لأخطار شديدة، بل وتقويض أركانها، وإثارة الشقاق بين الأمة والجيش، كما شن راديو موسكو حملة شعواء على المطرودين، وذكر أن الغرض من فصلهم هو المحافظة على وحدة الأمة والجيش.
كما خطب بعد ذلك خروشيشيف فهاجم المعزولين هجوما عنيفا وقال: إنهم كانوا يريدون الحرب ويعملون لإشعالها، ويقفون في وجه الإنتاج الروسي حتى لا يلحق بالإنتاج الأمريكي. وقال: إن الثلاثة تآمروا للسيطرة على قيادة الحزب الشيوعي.
واتهم مالنكوف بأنه ملفق مؤامرات، كما اتهم مولوتوف بأنه كان يعارض سياسة التعايش السلمي.
ويبدو وإن لم تعرف بعد جميع الحقائق، أن الجيش الروسي لعب دورا هاما في هذه الحركة التي قصد بها إقصاء آخر من بقوا من الحكام الروس ممن كانوا يؤمنون بستالين وسياسته، ولا شك أن تأييد الجيش الأحمر لحكومة خروشيشيف معناه أن مولوتوف وأنصاره قد انتهوا ولن تقوم لهم قائمة.
ناپیژندل شوی مخ