Smash Your Idol and Be Small in Your Eyes
حطم صنمك وكن عند نفسك صغيرا
خپرندوی
مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع والترجمة
ژانرونه
وعن أنس: إن كانت الأَمة من إماء المدينة لتأخذ بيد رسول الله ﷺ فتنطلق به حيث شاءت حتى يقضي حاجتها (١).
٥ - إجابة دعوة الفقراء والضعفاء:
ولو على أقل شيء وإظهار السرور، وعدم التأفف من ذلك.
عن أنس ﵁ قال: كان ﷺ يردف خلفه، ويضع طعامه على الأرض، ويجيب دعوة المملوك ويركب الحمار (٢).
٦ - السعي في قضاء حوائج الناس، ومساعدتهم:
مر عمر بن الخطاب على امرأة وهي تعصد العصيدة، فقال: ليس هكذا يعصد، ثم أخذ المسوط، فقال هكذا، فأراها (٣).
٧ - عدم الافتخار على الناس بشيء:
قال يحيى بن معين: ما رأيت مثل أحمد بن حنبل، صحبناه خمسين سنة ما افتخر علينا بشيء مما كان فيه من الصلاح والخير (٤).
٨ - عدم الجلوس في الصدارة بين الناس:
بل بين عامتهم، وحيث ينتهي بك المكان .. قال عمر بن الخطاب: رأس التواضع أن تبدأ بالسلام على من لقيت من المسلمين، وأن ترضى بالدون من المجلس، وأن تكره أن تُذكَر بالبر والتقوى.
٩ - علينا بتعود النظر إلى الجانب الإيجابي عند الآخرين:
لتستقر في نفوسنا حقيقة أن الناس جميعًا أفضل منا فإذا نظرنا إلى من هو
(١) أخرجه: البخاري (٨/ ٦٨ برقم ٦٢٤٧)، ومسلم (٧/ ٦ برقم ٢١٦٨). (٢) صحيح، رواه الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي، وأورده الألباني في السلسلة الصحيحة (٢٥٢٥). (٣) صلاح الأمة في علو الهمة ٥/ ٤٣٣. (٤) المصدر السابق ٥/ ٤٤٢.
1 / 133