صلاة الجمعة
صلاة الجمعة
خپرندوی
مطبعة سفير
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
دعاء محجوب حتى تصلي على محمد ﷺ وآل محمد» (١)؛ ولحديث جابر بن سمرة ﵁ قال: «كانت للنبي ﷺ خطبتان يجلس بينهما، يقرأ القرآن ويذكر الناس» (٢). ولفظ أبي داود: «كانت صلاة رسول الله ﷺ قصدًا، وخطبته قصدًا، يقرأ آيات من القرآن ويذكر الناس» (٣)؛ ولحديث أم هشام بنت حارثة بن النعمان ﵂ قالت: «لقد كانت تنورنا وتنور رسول الله ﷺ واحدًا (٤)، سنتين أو سنة وبعض سنة، وما أخذت ﴿ق* وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ﴾ إلا عن لسان رسول الله ﷺ، يقرؤها كل جمعة على المنبر إذا خطب الناس» (٥)، وعن صفوان بن يعلى عن أبيه أنه سمع النبي ﷺ يقرأ على المنبر: ﴿وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ
_________
(١) الطبراني في الأوسط ٤/ ٤٤٨ مصورة الجامعة الإسلامية، وحسنه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة لكثرة طرقه، الحديث رقم ٢٠٣٥.
(٢) مسلم، برقم ٨٦٢، وتقدم تخريجه في الشرط الرابع من شروط صحة صلاة الجمعة.
(٣) سنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب الرجل يخطب على قوس، برقم ١١٠١، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود،١/ ٣٠٣،وأصله في صحيح مسلم، برقم ٨٦٦.
(٤) التنور: الكانون يخبز فيه. القاموس المحيط، ص٤٥٦.
(٥) مسلم، كتاب الجمعة، باب تخفيف الصلاة، والخطبة، برقم ٨٧٣.
1 / 116