صلاح البيوت
صلاح البيوت
خپرندوی
مطبعة السلام - ميت غمر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
٢٠٠٩ م
د خپرونکي ځای
مصر
ژانرونه
: للقميص أشد علي من قتل عبد الله، فوجد القميص عند رجل من رجال أهل الشام، فقال: لا أرده أو تستغفر لي أسماء، فقيل لها. فقالت: كيف أستغفر لقاتل عبد الله؟
قالوا: فليس يرد القميص! فقالت: قولوا له فليجئ .. فجاء بالقميص ومعه عبد الله بن عروة .. فقالت: ادفع القميص إلي عبد الله، فدفعه، فقالت: قبضت القميص يا عبد الله؟ قال: نعم .. قالت: غفر الله لك يا عبد الله، وإنما عنت عبد الله بن عروة.
- حب الصبيان لرسول الله ﷺ:
١) معاذ ومعوذ:
وفي بيتين من بيوت الأنصار تربي هذان الشبلان (معاذ بن عمرو بن الجموح – ومعاذ بن عفراء ﵄ علي حب الله وعلي حب رسول الله ﷺ فهيا بنا إلي ساحة " بدر" لننظر إليهما وهما يقتلان أبا جهل عدو الله ... فعن عبد الرحمن بن عوف ﵁ قال: إني لواقف في بدر في الصف، فنظرت عن يميني وشمالي فإذا أنا بين غلامين من الأنصار حديثة أسنانهما، تمنيت أن أكون بين أضلع منهما، فغمزني أحدهما فقال: يا عماه! أتعرف أبا جهل؟ فقلت: نعم وما حاجتك إليه؟ قال: أنبئت أنه يسب رسول الله ﷺ والذي نفسي بيده! لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا، فتعجبت لذلك؛ فغمزنى الآخر فقال لي أيضا مثلها فلم أنشب أن نظرت إلي أبي جهل وهو يجول في الناس
1 / 48