: مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع " رواه أبو داود بإسناد حسن. (١)

وعن سبرة بن معبد الجهني ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: علموا الصبي الصلاة لسبع سنين، واضربوه عليها ابن عشر سنين ". رواه أبو داود والترمذي. ولفظ أبو داود: مروا الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين. (٢)

وروي يعقوب بن سفيان أن عمر بن عبد العزيز تأخر عن الصلاة مع الجماعة يوما، فقال صالح بن كيسان: ماشغلك؟ فقال كانت مرجلتي تسكن شعري ٠ فقال له: أقدمت ذلك علي الصلاة؟ وكتب إلي أبيه، وهو علي مصر يعلمه بذلك ٠٠ فبعث أبوه رسولا فلم يكلمه حتي حلق رأسه (٣)

فإذا كان الرجل في منزله وسمع الآذان، فعليه أن يذهب فورا إلي المسجد ويصطحب معه أولاده، وبذلك يربي فيهم حب الصلاة، ويعودهم علي الذهاب إلي المسجد، فالولد يراقب اهتمامات ولده ... وعلى الأم تحث أولادها على الصلاة، ففى الحديث " المرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها " متفق عليه من حديث رواه بن عمر. (٤)

(١) رياض الصالحين - باب وجوب أمره أهله وأولاده المميزين وسائر من في رعيته بطاعة الله تعالي صـ١٦٦.

(٢) المرجع السابق.

(٣) البداية والنهاية – باب ترجمة عمر بن عبد العزيز ٩/ ٣٤١

(٤) المرجع السابق.