سیاست نامه یا سیر الملوک
سياست نامه أو سير الملوك
پوهندوی
يوسف حسين بكار
خپرندوی
دار الثقافة - قطر
د ایډیشن شمېره
الثانية، 1407
ژانرونه
اسلامي سیاست او قضاوت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
سیاست نامه یا سیر الملوک
یوسف باکر d. 1450 AHپوهندوی
يوسف حسين بكار
خپرندوی
دار الثقافة - قطر
د ایډیشن شمېره
الثانية، 1407
ژانرونه
ألف دينار من الذهب والجواهر وما أزال في حاجة إلى خمسمائة الألف الأخرى التي أفردت لها عددا من الخلع ومقادير من العود والعنبر والمسك والكافور وكل شيء وإنني في انتظار باعة الذهب بين الفينة والفينة وأرجو أن يتم بيعها في خلال هذا الأسبوع وحينذاك تحمل إليك الأموال كلها دفعة واحدة لكنني ساجيء إلى بيتك ليلة غد بغتة لإلقاء نظرة على السرداب وبنائه غير أنني لا أريدك أن تكلف نفسك شيئا لأنني سأعود حالا ثم صرف القاضي وأرسل رسولا إلى أصفهان في الحال لإحضار صاحب الذهب
وفي منتصف الليلة التالية ذهب عضد الدولة إلى منزل القاضي فرأى السرداب واستحسنه ثم قال للقاضي ينبغي أن تأتي إلي يوم الثلاثاء لترى ما أعددت من المال فقال سمعا وطاعة ولما عاد من منزل القاضي أمر الموكل بالخزينة أن يضع مائة وأربعين إبريقا مملوءة ذهبا في إحدى الغرف وأن يضيف إليها ثلاث قوارير مملوءة لؤلؤا وكأسا ذهبية مملوءة ياقوتا وثانية من لعل وأخرى من فيروز
لما فرغ الموكل بالخزينة من ذلك وصل صاحب إبريقي الذهب يوم السبت واستدعى عضد الدولة القاضي وأمسك بيده وأخذه إلى الغرفة التى وضع فيها المال وبهت القاضي لما رأى الأموال والجواهر وهاله ذلك فقال له عضد الدولة ترقب وصول كل هذه الأموال في منتصف إحدى الليالي ثم تركا الغرفة وعاد القاضي وفؤاده يخفق فرحا
وفي اليوم التالي قال عضد الدولة لصاحب الذهب أريدك أن تذهب الان الى القاضي وتقول له لقد صبرت مدة وراعيت لك حرمتك لن أحتمل أكثر من هذا فأهل المدينة كلهم يعرفونني ويعرفون ما كان لوالدي من مال ونعمة وهم يشهدون على قولي ويصدقونه في كل مكان إن ترد لي مالي فبها ونعمت وإلا اذهب الان إلى عضد الدولة شاكيا متظلما وأجر عليك الخزي والعار لتكون فيك للناس عبرة ثم انتظر جوابه فإن أعاد إليك ذهبك أحضره إلي كما هو وإلا أخبرني بما جرى
مخ ۱۱۷