243

سیاست نامه یا سیر الملوک

سياست نامه أو سير الملوك

پوهندوی

يوسف حسين بكار

خپرندوی

دار الثقافة - قطر

د ایډیشن شمېره

الثانية، 1407

الفصل السابع والأربعون في خروج الخرمدينية خذلهم الله

واذكر الان نبذا مختصرة في موضوع الخرمدينية ليكون سيد العالم خلد الله ملكه على علم بأحوالهم وأخبارهم

كلما خرج الخرمية كان الباطنية ينضمون إليهم ويشدون أزرهم ويقوونهم وكانت الخرمية أيضا تنضم إلى الباطنية كلما خرجوا وتمدهم بالمال والرجال لأن أصل مذهبهم واحد في موضوعه وفساده وموقفه من الدين

ففي سنة مائة واثنتين وستين 162 ه في خلافة المهدي قوي كثيرا أمر باطنية جرجان الذين كان يطلق عليهم أصحاب الرايات الحمر أي المحمرة ووحدوا كلمتهم مع الخرمية وزعموا ان أبا مسلم حي وسنخلص نحن الملك ونعيده إليه ثانية ثم رئسوا ابن ابي الغزا حفيد أبي مسلم عليهم ومضوا إلى الري فأحلوا المحرمات كلها وأباحوا نساءهم فيما بينهم

مخ ۲۸۵