161

سیاست نامه یا سیر الملوک

سياست نامه أو سير الملوك

پوهندوی

يوسف حسين بكار

خپرندوی

دار الثقافة - قطر

د ایډیشن شمېره

الثانية، 1407

امرهم بينهم على إلا يسمحوا لأي خراساني أن تطأ قدماه القصر والديوان أو يتسنى له الحصول على لقمة العيش وسيأتي يوم يصحو فيه الترك على فساد تلك الطبقة فيتذكرون قولي ممن أن الديوان قد خلا من الكتاب والمتصرفين الخراسانيين لقد كان الأتراك إذا مما قدم عليهم من يسألهم عمل كاتب أو فراش أو ركابدار يسألونه من أية مدينة أنت ومن أية ولاية فإن قال حنفي أو شافعي من خراسان وما وراء النهر أو من مدينة سنية قبلوه وأن قال شيعي من قم وكاشان وابة والري ردوه قائلين إنصرف فنحن نقتل الأفعى ولا نربيها إنهم لم يكونوا ليقبلوا أحدا ولو بذل الأموال النعم الوفيرة بل كانوا يقولون له اذهب مصحوبا بالسلامة ووفر ما تريد أن تعطيه لنا على نفسك واجلس في بيتك وأنفقه على طعامك وشرابك

وكان السلطان طغرل والسلطان ألب أرسلان إذا ما تنناهى إلى أسماعهما أدنى شيء بأن أميرا أو تركيا ما مهد سبيل أي رافضي إليه يغضبان عليه ويعاتبانه

ألب أرسلان وأردم الرافضي

نقل إلى السلطان الشهيد ألب أرسلان يوما أن أردم إتخذ يحيى كبير إحدى القرى كاتبا له فساءه ذلك لما كان يقال أن كبير القرية باطني وقال لأردم في مجلسه أنت عدوي وخصم مملكتي فخر أردم على الأرض وقال يا مولاي الكلام إنني أقل عبيدك شأنا أي قصور بدا مني في رضوخي وموالاتي إلى الان قال السلطان إن لم تكن عدوي فلم تستعمل خصمي في خدمتك قال اردم فمن ذاك قال السلطان كبير القرية الحقير كاتبك قال ومن يكون هو في العالم هب أنه سم كله فما الذي يستطيع فعله في الدولة فقال السلطان لبعض رجاله اذهبوا وأحضروا ذاك الرجيل فذهب من أحضره في الحال فقال السلطان له يا رجيل انت باطنى تقول ببطلان حق خليفة الله قال الرجل يا مولاي

مخ ۲۰۳