باب الركاز يصاب في بلاد العدو والدواب قلت: فما أصيب بين المصيصة إلى درب الروم من هذا ونحوه، والفسيفساء والرخام والرصاص والحديد؟ قال: ما أصيب من ذلك مما أنتم عليه أغلب، مما له ثمن، وهو ظاهر فهو لعامة المسلمين وما أصيب من ذلك مما لا ثمن له، ولم يمنع
باب كراهية أخذ الرجل على المقاسم والقضاء أجرا
باب بيع الآنية، وكيف تفتش السبايا
بيع الكلب والباز نا الفزاري قال: سألت الأوزاعي قلت: مصحف من مصاحف الروم، أصبناه في بلادهم أيباع، أو يحرق؟ قال: يدفن أحب إلي قلت: ولا ترى أن يباع؟ قال: وكيف وفيه شركهم وسألت سفيان عنه، فقال: تعلم ما فيه؟ قلت: لا، ولكن لعل فيه شركهم قال:
باب سرية خرجت فأخطأ بعضهم الطريق فلقي سرية أخرى أخبرني أبو مروان قال: أخبرنا الفزاري قال: كتبت إلى الأوزاعي، أسأله عن سرية بعثت ونفلت، فأخطأ بعضهم الطريق، أو قامت دابته، فانضم، إلى العسكر الأعظم، بعدما كان قد أصاب أصحابه غنيمة، أو قبل أن يغنموا
باب نفل السرايا التقوا ولقوا العدو أخبرني أبو مروان قال: حدثنا الفزاري قال: وكتبت إليه: إن كان العدو لقوا المسلمين، فقاتلوهم قبل أن يقبض أصحاب النفل نفلهم، فهزمهم المسلمون، هل يبطل لقاء المسلمين العدو، وقتالهم إياهم نفل أولئك القوم الذين كانوا
باب في الذي يعطي، ويحمل في سبيل الله
باب ما يكره من التفريق
الصلاة على الصغار إذا ماتوا
ما يصاب من السبي هل يباع من أهل الذمة؟
ما يرد المسلم على المسلم
في الحر إذا اشتراه مسلم وهو أسير
فيما أصاب المسلمون في بلادهم أخبرني أبو مروان قال: أخبرنا الفزاري، قلت لسفيان: إن أصاب المسلمون في بلاد عدوهم مسلما معه امرأة وأمة وولدها ومال وولد، فقال: امرأتي وولدي ومالي، وأمتي ابتعتها؟ قال: إن كانوا في يديه صدق البينة عليكم وقال الأوزاعي: