عربي خلقي قصې او ملحمې
السير والملاحم الشعبية العربية
ژانرونه
إلى أن تمكن أحد قادة التحالف الفارسي ويعرف ب «زوربين» من إصابة
28
الأمير حمزة بحربة غادرة مسمومة، لزم الفراش إثرها، إلى أن تولى الوزير الخير صديق العرب بزرجمهر شفاءه.
إلا أن السيرة تخلي أحداثها قليلا؛ لأنه عمر اليوناني الذي جاءته الإمدادات اليونانية العسكرية لمساعدته على الصمود في وجه حصار الجيوش العربية للمدائن عاصمة الفرس المجوس، كذلك لا يغفل الوزير الشرير المعادي للعرب من تدبير المكائد والمؤامرات للنيل من عمر اليوناني وإيقاعه في الأسر، دون جدوى.
إلى أن يشفى الأمير حمزة من جروحه ويروح يواصل مغامراته، ما بين مداخل إيران أو مكة وحلب، وتحدث له حكاية جانبية استطرادية مع الجان وعوالمهم في جبال قاف مرة وأخرى مع الأسفار البحرية، ليصبح كالملاح الغريق لحين إنقاذه على يد تابعه وصفيه «عمر العيار».
إلى أن يجمع حمزة من جيوشه نحو عشرين ألف مقاتل حارب بهم الصقالبة.
ومن خضم هذه الحروب والمنازعات الجانبية، يتمكن كسرى من اختطاف ابنته «مهردكار» وأسرها هي وابنها من الأمير حمزة، لكن سرعان ما يتوصل صاحب الألاعيب عمر العيار وعيارته من إعادة إنقاذهما والعودة بهما إلى حلب.
لكن لا يفتقد الراوي على الدوام ربط مستمعه بأحداثه؛ ومنها هنا اختفاء عمر اليوناني من إحدى مخاطراته ... وافتقاده، أو افتقاد الجواد المركزي للأمير حمزة المسمى ب «اليقظان»، أو أن يتمكن ذلك الفارس الفارسي - البين أو ذو بين - من جرح عمر العيار خلال مخاطراته التجسسية، للوقوف على الاستعدادات العسكرية المستجدة الفارسية، عبر تلك الهدنة التي طالت.
ويعرج حمزة بجيوشه إلى مصر فيمضي بها سبعة أيام مواصلا فتوحاته عبر مصر العليا والصعيد إلى السودان وأفريقيا؛ بحجة البحث المضني عن جواده «أبو اليقظان»، لكن في ربوع السودان يتعرض لخديعة من جانب ملكها «مزهود صاحب التكرور» ينقذه منها كالعادة عمر العيار.
ومن جديد تتلاقى روافد الجيوش العربية في حلب الشهباء تمهيدا للزحف على فارس.
ناپیژندل شوی مخ