عربي خلقي قصې او ملحمې
السير والملاحم الشعبية العربية
ژانرونه
وارتباط الحكيم لقمان بالنسور يشير إلى ذلك الطائر الجارح الذي أصبح فيما بعد رمزا لليمن بل والعرب عامة، كان اسما أيضا لإله يدعى «نسر» أو «نسور» وجاء في النقوش السباية «بيت نسور وبيت أيل» أي معبد الإله نسور ومعبد الإله أيل.
ويضيف ديتلف نيلسن «أن الإله» نسور كان أحد ألقاب القمر؛ لذا فقد رمزوا إليه بصورة نسر وأن النسر كان طائرا مقدسا للقمر وكان يطلق على عابديه بعامة «أهل نسور»، بل إن أحد شهور السنة السبئية المتأخرة عرف «بذي نسور»، ومن ملوكهم أو بمعنى أصح تباعنتهم مجموعة الملوك الأوائل الذين لقبوا بأبي كرب أو مكرب مثل التبع أسعد اليماني أبو كرب وابنه حسان صاحب السيرة الهامة «حسان اليماني»، ومكرب أو مقرب ومنها جاء اشتقاق قربان لقب كلقب للملوك السبأيين إشارة إلى الجمع بين سلطتي الحاكم والكاهن مما يشير أكثر إلى العلاقة الأولى بين الكاهن والحاكم، ثم «الملك» مثلما كانت طائفة «الياتيس» عند البابليين وأمراء حمير وتدمر ومأرب وصرواع ونجران، وكذلك أغلب الحكام العرب القدامى مثل - الملك الكاهن - عمر بن لحي الجرهمي كما يقول «نيلوش».
وهو ما يخالف إلى حد فصل سلطتي الدين والحكم عند الفرس الذي اختصت بأعمال الكهانة فيها قبائل الماجي وكذلك قبيلة اللاويين عند العبريين، والكلدانيين والعمونيين وكذلك سنة أو حجاب أو كهنة مكة في الجاهلية ... إلخ.
ومن ملوكهم وتباعنتهم الحارث بن الهمال أو الحارث الرائش الذي غزا أذربيجان، ونصر ملك الفرس على الترك وفتح الهند والسند وأرض بابل وخراسان والشام والمشرق، إلى أن بلغ تحت بنات نعش ذلك في عصر موسى بن عمران.
وخلفه الصعب ذو القرنين الذي كان ملكا وإنما سمي ذو القرنين؛ لأن صفحتي رأسه كانتا من نحاس، وقال إنه ملك الروم وفارس، كما يقال: إنه سمي ذو القرنين؛ لأنه بلغ المشارق والمغارب ودانت له البلاد وخضعت له ملوك العباد.
وينسب لذي القرنين أنه رافق الخضر في رحلة عبودية طويلة في الأرض، واطلعا على مكنون الحياة وخفاياها مثلما اصطحب الإسكندر طاهيه أندرياس أو النبي إدريس الذي كان قبل بدء الرحلة يغسل حوتا مملحا في عين ماء، فلما مس الحوت الماء ارتدت الحياة إليه وانفلت في الماء، فقفز أندرياس وراءه ووهب بذلك صفة الخلود بعد أن شرب من نهر عين الحياة دون أن يعرف أنه عندما قص الأمر على الإسكندر المقدوني، فظن الإسكندر إلى أن النهر هو نهر الحياة، وكان أن حرم الإسكندر الخلود والوهب.
ومثل ذلك ما جاءت به أقدم أساطير العبور بحثا عن الخلود، وهو ما جاءت به نصوص الملحمة الأكادية الأم حين اصطحب جلجاميش مدينة أنكيدو بحثا معا عن سر الخلود.
وتنسب الأساطير التي تدور حول ذي القرنين؛ أي الإسكندر المقدوني الذي ورد بهذا الاسم بالقرآن، أنه حينما سار يريد أرض الهند وجد قوما قد سكنوا مقابرهم ووجدهم لا غني ولا فقير ولا قاض فيهم ولا أمير، ولا آمر، ورأى مواشيهم بلا رعاة رآهم بين الأنهار في خلاء من الأرض وقفار، ولما سألهم: ما بالكم سكنتم المقابر؟ قالوا: يا ذا القرنين سكناها؛ لننسى الموت ونطمئن إلى الحياة وتستهوينا الدنيا.
ولما مات ذو القرنين خلفه ابنه أبرهة ... وفي عهده ظهرت الحيات التي تعرف بالمزمردة، والذي يقال إنها فتكت بجيوشه، كما تنسب له الخرافات أنه أول من أشعل النيران على رءوس الجبال لهداية الجيوش ليلا لاتقاء هذه الحيات؛ ولذلك سمي ذا فنار «وكان أجمل الناس وجها فرأته امرأة من الجن وعشقته وكانت تقيم بأرض اليمامة في مكان يدعى الحرقانة، اعتبره العرب بعد ذلك موطنا للجن، وأن من وطأه أحرقته النيران.»
ويقال إنه حارب «حلواني بن امرئ القيس بن عملاق بن بابليون بن سبأ بن يعرب بن قحطان بن هود، وهو فرعون إبراهيم بمصر.»
ناپیژندل شوی مخ