عربي خلقي قصې او ملحمې
السير والملاحم الشعبية العربية
ژانرونه
سيرة ملحمية تؤرخ لهجرات مبكرة يتضح مدى معاصرتها للبابليين فيما بين الرافدين ترد على النحو التالي: «وعلى هذا صار يعرب ومن تبعه من بني قحطان وبني عامر ومن خف فساروا في جمع عظيم، ومعهم وجوه أهل بابل، وكان يعرب وسيما كريما، أفضل غلام ببابل.»
خرج يعرب بقومه من العرب والعرب المستعربة من أرض بابل متجها إلى «أرض الميعاد» تسبقه رائحة المسك إلى أن نزل أرض اليمن.
فيبدو أنها هجرة سامية، تؤرخ لها هذه السيرة التي يسوقها عبيد بن شرية الجرهمي ووهب بن منبه في مؤلفه عن ملوك حمير، أو ملوك القحطانيين بالجنوب العربي.
نزل يعرب بقومه إلى جوار أبناء حام أو الحاميين، «فشاجره بنو حام كما كانوا قد فعلوا ببني يافث، فرجعوا إلى يعرب وبني عامر الذين معه، فقاتلهم قتالا شديدا فهزمهم يعرب ونفاهم إلى غربي الأرض فأتاه بنو يافث مذعنين، فأمرهم بالإقامة ورفع عنهم الجور الذي كانوا يؤدونه إلى بني حام، وعمر يعرب أرض اليمن وغرس الأشجار، وينسب له أنه كان أول من قال الشعر ووزنه، وذهب في جميع الأعاريض ومدح ووصف وقص وشبب، فتعلم منه إخوته وبنو عمه حتى وصل الأمر المتعربين أو المستعربين ببابل، وهم قبائل: عاد وثمود وطسم وعملاق ورائش، فاستطابوا الشعر فخفف على ألسنتهم.
ويبدو أن حروبا طويلة طاحنة نشبت بين قبائل عاد المستعربة وقبائل قحطان بن يعرب، كما يبدو أن قبائل عاد هذه كانت طويلة الأجساد ذوات بأس
ألم تر كيف فعل ربك بعاد * إرم ذات العماد - أي ذات الأصلاب الطوال -
التي لم يخلق مثلها في البلاد . فعندما نشبت الحرب بينهما قال يعرب: يا بني قحطان إن كان أعطى الله عادا أعظم الأجساد فقد أعطاكم الصبر والجلد، فقاتلوهم، وما أن التقيا الجيشان في موضع بأرض اليمن، يقال له بارق حتى هزمهم يعرب وقتلهم مقتلة عظيمة.»
وبعد ذلك أنزلت على يعرب اللغة العربية في «تسعة وعشرين حرفا» ولذلك علا اللسان العربي على جميع الألسن؛ لأن كل لسان من الألسن الأخرى - مثل العبراني والسرياني - إنما هو اثنان وعشرون حرفا.
وفي رواية أخرى أن اللغة العربية أنزلت - بحسب هذه التفسيرات الغيبية - على عاد وصيل ابني عوص، فهما أول من تكلم بالعربية بالإضافة إلى قبائل جديس وثمود ابني جاثر بن إرم بن سام، وعمليق وطسم، فيقال إنهم افترقوا على اثنين وسبعين لسانا، يختص بنو سام منها باثنين وثلاثين لسانا، والباقي لبني حام وبني يافث.
كما أنزل الله على هود وقحطان ابنه صحيفة أمره فيها بالحج إلى بيت الله الحرام، وذلك قبل بناء الكعبة التي ينسب بناؤها لإبراهيم وابنه إسماعيل «ولحق بهم بمكة يعرب بن قحطان، والبيت مهدوم، فإذا مر بوضع الحجر الأسود، وهو مدفون أومأ إليه واستسلم وقضى حجه.»
ناپیژندل شوی مخ